البصمات الحيوية فى الجسم


مع تقدم التكنولوجيا الحديثة نحن معرضون لأنواع شتى من الاشعاعات و الموجات الضارة الغير مرئية و التي تلوث البيئة من حولنا و تمثل خطر من شأنه أن يقضي على أجهزة المناعة لدينا بل القضاء التام على كل أنواع الحياة الموجودة على كوكب الأرض .
هذا التلوث الخفي ( الغير مدرك بالحواس الخمس ) لفت أنظارنا الى وجود امتداد آخر لأجسادنا المادية، بعد آخر للجسد على مستوى الطاقة و الذي يحدث فيه خلل جسيم نتيجة لهذه الأنواع المختلفة من التلوث. بالرغم من أننا من الجائز ألا نحس بالتأثير المباشر لهذا التلوث على جسدنا المادي الابعد فترة من الوقت على شكل أمراض مناعة مختلفة و التي تتراوح بين أمراض عادية كالحساسية بأنواعها و بين أمراض ميؤوس من شفائها. كما يمكن أن يظهر في شكل أمراض نفسية متراوحة بين الاكتئاب و انعدام التركيز و بين أمراض نفسية حادة تنعكس على الأداء و التصرفات.   
مجال طاقة الانسان في و حول الجسد المادي و الألوان تعبر عن نوعيات الطاقات المختلفة المكونة له.