العلاج بالطاقة الحيوية


العلاج بالطاقة الحيوية بدون شرح كتب و تفاصيل مالها داعي بالمختصر المفيد :
وضع الله عز و جل في كل جسم إنسان طاقة و هي تختلف من شخص إلى آخر من حيث القوة و في الأساس الطاقة هبة ربانية توجد في كل جسم إنسان.
كيفية العلاج بالطاقه:
يكون بأرسال الطاقة من يد المعالج إلى الشخص المريض مع التركيز الفكري

على مكان الألم و في هذه الحالة ممكن عدم لمس المريض تكون اليد مرتفع عن جسم المريض من 2 الى 5 سم و يوجد طريقة أخرى و هي وضع اليد على مكان الألم مع التركيز الفكري و يستخدم المعالج كذلك تنشيط مراكز الطاقة الإحدى عشر التي تسمى (الشاكرة) و لكل عضو في جسم الانسان الجسم نقاط مرتبطة بقنوات تسمى المرديان و هي كثيرة جدا و هنا يجب على المعالج معرفة النقاط و مسار القنوات في الجسم لكي يفتح و ينشط هذه النقاط كي تسري الطاقة بها و تتوزع على الأعضاء لإن هذه القنوات تقفل من جراء الحالة النفسية و المرضية التي يمر فيها الشخص واحب أن أنوه بأن العلاج بالطاقة مرتبط برابط وثيق بالطب النفسي لإن المشاكل النفسية و الحالات العصبية تمنع تدفق الطاقة في الجسم و يجب على المعالج أولا حل المشكلة النفسية و من ثم يبدأ بتنظيف الجسم من الطاقة السالبة و بعد ذلك يبدأ العلاج بالطاقة.
هل الطاقة تزيد و تنقص في جسم الإنسان ؟
نعم الطاقة تزيد و سبحان الله بالطاعات من الصلاة و الصوم و قراءة القرأن و الأذكار إلى آخر العبادات و تزيد كذلك بتمارين التنفس الطاقي الصحيح و نستمد الطاقة من كل شيء حولنا مثل الماء و الشجر و المشي على التراب و الإستبشار بالخير والأمور المفرحة.
و تنقص الطاقة بالمعاصي و العياذ بالله و الغذاء الغير صحي و الفكر السلبي و أسباب كثيرة و الحالة النفسية و معظم أمراض الإنسان من الحالة النفسية و لكن هذه أهمها:
فالطاقة تدخل أجسامنا و تؤثر فيه و بطاقته و يصدر الإنسان طاقة من الداخل إلى الخارج و تؤثر على الآخرين بالطاقة الإيجابية أو السلبية و كذلك تتأثر الطاقة بالفكر السلبي فترى الشخص تفكيره كله سلبي
أولا فتجده حزين
ثانيا تجده ثقيل في حركته مع أنه نحيف و خفيف الوزن و لكن يشعر بالثقل فهذا يدل على الطاقة السالبة
و تجد العكس شخص تفكيره إيجابي و تجده متين و من أصحاب الوزن الثقيل و لكن حركته خفيفة و روحه مرحة مبتسم و منشرح الصدر فهذا تكون طاقته إيجابية
أحيانا يدخل علينا شخص وسيم و نظيف و لا ينقصه شيء و لكن سبحان الله لا تشعر بالراحة له و ينقل الغم و الهم إلى المكان فهذا يملك طاقة سلبية ،
و أحيانا تجد شخص عادي ينشر الفرح و المرح و انشراح الصدر في المكان.