طاقة التسبيح

لو علمتم مدى فائدة التسبيح بأسماء الله الحسنى لما تسرعتم فيها, فسبحان الله إن لكل اسم من اسماءه الحسنى بركة طاقية وروحية كبيرة, سخرها الله عز وجل هدية لنا لنستفيد منها, فعندما نذكر اسم الله "القوي" يبعث لطاقتنا طاقة قوة بإذن الله عز وجل لتسري في مجالنا الطاقي ولهذا فوائد عديده بفضل الله على طاقتنا, قال تعالى في سورة البقرة (فأذكروني أذكركم), فلكل اسم من أسماء الله الحسنى الطاقة الخاصة به والداله عليه, القوي للقوة والعليم للعلم والحكيم للحكمة, فلنتوكل على الله ونبدأ في الحديث عن الطريقة الصحيحة الطاقية للتسبيح.

(1) التسبيح باليد :
أصل التسبيح هو التسبيح على أصابع اليد فلم يُذكر عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- انه إستخدم السبحة, قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (وَاعْقِدْنَ بِالْأَنَامِلِ فَإِنَّهُنَّ مَسْئُولَاتٌ مُسْتَنْطَقَاتٌ) فالأصح طاقياً هو التسبيح على الأصابع, أن اليدين بهما أقوى النقاط لإستشعار الطاقة من حولنا وبالتسبيح على الأصابع تنموا هذه النقاط الطاقية وتصبح أكثرقدرة على إستقبال وإرسال الطاقات وتعمل أيضاً على تفريغ أعضاء الجسد كله من االطاقة السلبية تدريجياً.

التسبيح على السبحة قد لا يكون محرم أو مكروه ولكنه يمنع عنا العديد من الفوائد لمنظومتنا الطاقية ولجسدنا, ويختلف عن سنة وهدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

(2) التسبيح بصوت :
تبعاً لأن الطاقة الحيوية أصلها الذبذبات, ولقد رزقنا الله بالأحبال الصوتية في حناجرنا, فبذبذبتها يصدر الصوت ولم تُخلق هذه الأوتار هباءَا, خُلقت لكي نستغلها الاستغلا الصحيح, ورزقنا الله وسائل عدة لنُحن استغلالها لعلنا نفلح وننمو روحياً وطاقياً بها, فعلينا التسبيح بصوت مسموع ليس بعالٍ ولا بمنعدم.

(3) التسبيح بتأنى :
فلنرى ما الفارق بين التسبيح السريع, والتسبيح المتأني فكلاهما مفيد ولكن أحدهما أعظم فائدة. ضع يدك على الحنجرتك وقل "آمين" بسرعة وبدون مدها, ثم رتلها ونغمها ومُد كلا من الألف والياء بستة حركات "آآآآآآميييييين", أتشعر بالفارق الكبير؟ وإن أحسنت قراءتها ستشعر بالذبذبة تمر خلال جسدك.

فعلينا بالترتيل والتنغيم ومد التسبيح دائماً, فتذبذب طاقة التسبيح تزيدنا طاقة إيجابية وتنميتنا روحياً بأذن, والمد في التسبيح بتأني يزيد عمق الشعور والوعي بالمعنى, وإكتمال التمجيد والتقديس لله عز وجل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق